Sunday, August 12, 2012

ضَوعُ و خَفَر




دمٌ على دمٍ , حلاكِ غرقدُ      صبرتِ فوق ذي صبرٍ وميتمِ
مسفوح ٌدمها واشيةُ طال     شرها و ما هَاجها الندم
شمطاءٌ لم تجفل زمنا          قاس عدل خير الحكم
رعناءٌ شلت يدها               سفكتْ قضاعه في شهرٍ حرم
طعنتْ  في القلب مصوبةً       أجيافَ  همود لا يُرَم

وسماء بلا عمد رفعتْ          لمنون خيرا من ذاك الجرم
ولو أن وجاء لقضا الرب      هو جسدي خَالٌ في سلوى القسم
يرمقني  طيفك يا وطني        ومضارب حماك تَستَقِم
ويُحَاكُ بدماء بني القوم        غياهب شر يَلفعُهم يَدلَهِم
ورقابُ غزيين زنديق           يَملِدُها وبِشطُونِه الضيم 

ذكرتُ ليالينا كبداً طالتْ              أم قصرتْ صبحها الدَجِم
يا ويح دسيسات عاثت               بشمردلٍ  أَرَضَةَ السقم
بالله الحق الباري الصمد            لكنودُ مَشَجَ الحيين بِجلم
فافلقْ ما بين الذئب ويوسفه       و رضاكَ وسخطكَ انى بَرم
تخبركَ مآقينا قحطَ الغيث           وبأنّا فُقنُا يعقوبا سطو الألم

وبأنّا حماة الخلائق  إن            ضل مُصاحِبُها  وإنجابَ السلم   
وإني لا أعذل الجواد المليك      لَقِحتُ الضنى عن فخذ وفخذ ولم أَلُم ِ
وبان الوجيب سَبَرَ بيضُ القواطعِ   بمحتلكاتٍ من إحنِ اللمم
يا رنيم الوِفد يا وجعي من مبلغ     الاهلين انه الطاغوت دمدم القوم
ويحنا ثم ويحنا والطوفان يمحقنا   إن جَارَاً جارَ به جَورُ جَمُم
           

No comments:

Post a Comment