Friday, January 11, 2013

النار


 

فلتتمجد هذي النارُ والحطبْ وليمحو رمادَها الرمدْ

هذي السحرية ُالأُبَهِية ُالغجريةُ الاّثِرَة ُالمُؤثِرَة

هذي نديمُ الوحيد..و قشةُ الغريق

و برد التأمل في ليل البعيد

هي البسيطة استحضَرتهَا بحجر..

و هي العجيبة ُلا قتلها احدٌ و ادعى السَلَم

مؤنثة دون تاء زائدة و حانية دون مطر

التقيتُها في الصفحة الحادية والعشرين من الكتاب المدرسي للمرحلة الدنيا

و هي تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

سأوقدُها ولتشتعل ..شمس في زنزانةٍ قبرْ

وضوء لعيني أيوب حين أعاد ريحُ القميص البصر

فلتتمجد هذي الجميلة ُ

كليوباترا في معبد الهرم

وازي ريس..تطعم ايزيس حبَها و البشر

ولتعلو وتلعو بلهيبِها لحاء الشجر

أراها حين قتلوا بلادي

وأراها حين انعكس المَنْفَى على المنْفِّي

قبالة شواطئ الكاريبي

و أراها تعتركُ و الحدود على وثيقة سفر

علها تجوُب أرجائي ولا تحرقني

 إبراهيم سوسنهُ سائبةُ في حضنِها

أأسطورةٌ هي النار؟؟

أجل ......هي الاولمب

قام الغريب وادعى الفُصام وقال: نضبَ اللهب

وحين انكفأ على صورتهِ في المرايا ظهرتْ ميدوسا

و أعادَ في اسمها النظر

 
أحبهُا

نارا

تُحيِّي

مني

القلب

أشتعلُ

أولى رسائل العاشقين في ليل السمر

اّخر مسالك الأنبياء إلى المساء في السماء السابعه

و  بشارة القادمين الى كنائس مريم

و أرض الكنانة

ليس ما مضى أمامَها ولا الحاضر ولا الاّت

كيانُ مستقل بأوج عنقاؤنا الخضراء

نّداهةٌ في الحقول وبين الظباء و عيون الشفق العسلية

ادخلوها بسلام اّمنين

نارُ تلَظَى وانتم بمستقر سنبلة في قرار مكين

نار ٌتلظى ودفء على المرفأ الغريق

No comments:

Post a Comment