Sunday, August 26, 2012

ديجيفواا


نَشرَ النهارُ أوراقه..اغرورق البحر في الزبد
على فقاعه الحنين دَقَ الشاعرُ القصيد َ بأزميل
و بعنايةٍ رسم المهندس على اسكتش الرسم قبرا وحيدا
قبر يضاجع الجمال عنوة و  ب سكين  
 مخملي كورق الجوري في الغيلانة المغبرة
 
 مرتفع كسفح الجبل البليد و واثق كملك
نهض العشاق من مناماتهم جياع جياع ..
تَفرست ْ  الشمسُ وجوههم  حكايا  و  أشياء
تعالت واستطالت و نام القمر
صهل الموت في كاسات العِنَاب
.فاندحرَ الصمتْ
وبلل المطر بقايا الخبز اليبس
أَرعدتْ سهولُ الخارطةٍ من الشمال
نجمتين من اثر الليلة الماضية ذرفهما المد على جبين جرزيم
احتد انتشار الخبر.كعروس الليلة  الأولى  تلقم نهداها السم  للذكر
سقطت الشمس تحت قدمي نبي جديد
التهمها دود الارض النهم
وعادت القصيدة تنزف القافية
 
نهض العشاق من موتهم كالحِدّاء
 
صوبوا اللحدَ  تُجاه  شاعر تقدمي  متغطرس
 
و أمروه  بان يبعث  تراجيديا الاّلهة  الى  حارس بيت المقدس

No comments:

Post a Comment